موتي ولادي،،محسن دعدوش

هكذا انا موتي ولادة
هكذا كل عام وعيدنا شهادة
هكذا نحن الانسانيون لانموت
هكذا نحيا من جديد
هكذا سنبقى شوكة باعناق دعاة الطائفية
هكذا نرحل لنكتب خزيا اخر لتجار الدماء
وابواق الفتنه التي همت بالنحر دون العبادة
هكذا استقبلت العيد بغداد الكرادة
هكذا كرامتنا من الله الشهادة
هكذا  دوما رحيلنا سعادة

هديةعيد،،رحاب طالب

......هدية عيد
بين ياسمين الشام
والنفسج الحزين
ألف حكايةٍ ألف جريح
ألف وألف شهيد
حياتنا أصبحت كتاب
تفوح منه حروف
خطت بدم جليل
هاأنا أتوه بدهشتي
بالصمت المستحيل
سأصرخ لاتقمعوني
بيدي مليون دليل ودليل
على كل عرافٍ وكل نظامٍ
ومجرمٍ شهيد
بالله نستجير
ياأرض أغمدي جراحك
باتت بقلوبنا سكاكين
نحن نستغيث
أطفالنا ماتُ قبل فرح العيد
لبسوا الطين
كان ثوبهم الجميل
وأنتم أبناء القصور
على كراسي من زهور
استبحتم الدماء بسرور
لكم أجرٌ عظيم
ولنا القبور دهور
سننتفض ذات يوم
حتى ولو لم يبقى غير روح
نحن أبناء الثرى لن نتوارى
عهدٌ علينا لأخر يوم لنا في
الوجود

مازلتُ،،هناء العمصي

مازلتُ أرتشفُ الوقتَ على عَجلٍ
 الصباحُ يزرع العصافيرَ ورداً على شرفتي ..
ونبضاتي ترقصُ على أطرافِ الأصابعِ
 لابتسامةٍ تُبرقُ من بعيد
تغمرني بالآمال ... فتفيضُ عن حاجتي
لا أعطي العثراتِ أكثرَ من ابتسامةٍ
 أنظّفُ أروقةَ حياتي من مرّ علقَ بها
لا أدعُ الوحشةَ تداهمُ وحدتي
 أشاكسُ الغيمَ كلّ ليلةٍ مرتينِ ..
قبلَ النومِ وعندَ الصحوِ
أروي له الحكايا فتُشرقُ الشمسُ بالضحكاتِ
تعانق عينيّ فتملأ صباحي بكَ
تقفزُ من بين النبضاتِ .. أنتَ
قلبي وطنكَ الذي لا يهزمُهُ فراقٌ
 أفترشُهُ .. وألتحفُ وجداني
 أرسمُ الحياةَ ما بين نبضِكَ ودمي
 ولسوفَ أعطيكَ الحبّ فترضى !
هناء العمصي
2/7/2016

للقدس حروف وردية،،محمدطه عبدالفتاح

للقدس حروف وردية............ بقلمي / محمد طه عبد الفتاح
...........................
للقدس حروف ورديةْ
تُصَاغُ بِنَبضِ الحُريةْ
تخاطب في المجدِ سماءً
تعانق قمم الأبدية
فثراها الطاهر يحبو
ليعز الحق بثورية
يهواك القلب و يلقاك
عزا و صمودا و سنية
فردوس تتخطى الباغي
و تعلن فخرا عربية
يعلوك في الحق أسود
قد عرفوا درب العبودية
تأبى الذل و تنهانا
أن ننسى وطنا و قضية
بأبواب القدس رجال
قد بذلوا النفس هدية
وحرائر من وسط الدر
قد حملوا مصاحف نورية
يحمين الأقصى من دنس
يسحقن زيف اليهودية
يا حسام الحق لقد آن
نحرر أرضا قدسية
و صلاح الدين أيلقانا
ليحرر حيفا و طبرية
و قيود الأسر أتنفك
و ندوس الذل و دونية
ونزين في القدس دروبا
بورود الطيب الجورية
للحلم طريقا مرسوما
قد صاغته أيادي فتية
ونبض صداها يزال
يصارع سيف العبرية
سنحرر حتما أوطانا
تغدو للفردوس أبية
..........................
محمد طه عبد الفتاح
السبت 2/7/2016

كل حين،،ليث الجنابي

(( كل حين ))
كل حين
ساعة الشفق كانت
أو ساعة الغسق
القلبُ بها يَهيّم
وبأِسمُها نبضه يَدُق
مُهاجرٌ باحثٌ عن الحنين
بين ماضيٍ عَبق
أو حاضرٍ
به الهَمّ قد أبَق
مأساته مستديمة
لا تعرف التغيير
ذاته النسق
هو الحزن ظالعٌ أثيّم
لا يلين أو يرحم الظلوع
مُستبد ظالمٌ
لقلبي المسكين ما عتق
بين شاردة وواردة
في دوامة الأوهام
الخُلد قد غرق
أ هو كأس المرار والموت
دون اللقاء
قد سبق
لن يحتمل بعدها قلبي الفراق
لن يُطيق الأنتظار
فقد زهق
وأعباء اللقاء تنزف الانين
بها الوريد قد رَهق ....
ليث الجنابي ...

هبت نسائم،،علي حمود

هبت نسائم..
صاحت جوارح
نادت سطور العشق
هيا...هيا..
اكمل طريق اللاحب
في زمن القرار الصعب
عد ايها الشاعر..لرشدك
قد ولى طيفها في البعيد
لن تراها...
اما زلت تتخيل..
تتوهم
تحلم..
لا....فقد اخذها غرور القرار
عد لعقلك المسلوب..
قد انكسر جناح الانتظار
فك قيدها..
داوي ادمانك..بارتجاف نبضها
في صدرك المجنون
وارحل الى حيث يجب ان تكون